رابعها: للعاقبة قال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} (?)، وقال: {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا} (?). وقال الشاعر:
له ملك ينادي كل يوم ... لدو للموت وابنوا للخراب (?)
خامسها: للقسم نحو قولك: "لله لا تبقى أحد".
سادسها: زائدة ولا تزاد إلاَّ مع مفعول به متعد إلى واحد وزيادتها ضربان.
قياسيه: وهي أن تزاد مقوية لعامل ضعف بالتأخير نحو: {كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} (?) أو بالفرعية نحو: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} (?).
وغير قياسيه: وهي في غير ذلك نحو: {رَدِفَ لَكُمْ} (?)، وقد أول على التضمين قالوا: وتأتي اللام أيضاً بمعنى عن قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا ...} (?) الآية، -أي عن الذين آمنوا-.