ويجوز الرفع على الابتداء والخبر محذوف تقديره "إن الحمد لك والنعمة لك".
قال ابن الأنباري. وإن نصبت جعلت خبر "إن" محذوفاً تقديره "إن الحمد لك والنعمة مستقرة لك" (?).
[الرابع] (?): قوله: "وسعديك" إعرابها وتثنيتها كلبيك.
ومعناها: مساعدة لطاعتك بعد مساعدة، قاله القاضي (?) ولم يحك النووي (?) سواه، وقال أبو عمر (?): معناه أسعدنا سعادة بعد سعادة، وإسعاداً بعد إسعاد قال: وقيل: سعادة لك.
السادس: "الخير بيديك" أي ابتداؤه وانتهاؤه والتوفيق له من فضلك [وهو] (?) من باب إصلاح المخاطبة كما في قوله تعالى: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)} (?).
السابع: قوله: "بيديك" قد تقدم تأويل اليد بالنعمة (?)، وقال