قال ابن عبد البر: [وهو] (?) كله بمعنى واحد.

الثالث: قوله: "إن الحمد" يروي بكسر الهمزة وفتحها (?) , قال الجمهور: الكسر أجود.

قال الخطابي (?): والفتح رواية العامة.

وقال ثعلب (?): الاختيار الكسر وهو أجود معنى من الفتح لأن الذي يكسر يذهب إلى أن المعنى "إن الحمد والنعمة لك" على كل حال والذي يفتح يذهب إلى أن المعنى "لبيك" بهذا لهذا السبب.

قال القرطبي (?): معنى إن لبيك عمل فيها بواسطة لام الجر السببية ثم حذف حرف الجر لدلالة الكلام، قال ثعلب (?): فمن فتح خص ومن كسر عم. وأبدى الفاكهي ذلك من عنده ثم قال: وليس كذلك إذا أعطى التأمل حقه.

الرابع: قوله: "والنعمة" الأشهر فيها النصب عطفاً على الحمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015