كما اختلفوا في صيغتها.
فقيل: معنى لبيك: اتجاهي وقصدي إليك، مأخوذ من قولهم: داري تلُبُّ دارك، أي: تواجهها.
وقيل: معناها: محبتي لك [من قولهم امرأة لبة: أي محبة لولدها، عاطفة عليه.
وقيل: معناها إخلاصي لك] (?) من قولهم: [خشب] (?) [الباب] (?) إذا كان خالصاً محضاً ومنه: لب الطعام ولبابه.
وقيل: [من قولهم: لب العقل] (?) من قولهم: رجل لبيب (?) أي [أنا] (?) منصرف إليك، وقلبي مقبل عليك، حكاه الماوردي.
وقيل: معناه، أنا مقيم على طاعتك وإجابتك مأخوذ من قولهم: [...] (?) لَبَّ الرجل بالمكان، وأَلَبَّ: إذا أقام فيه. ولزمه.
قال ابن الأنباري: وإلى هذا المعنى كان يذهب الخليل والأحمر.