دعوت لما نابني، مسوراً ... فلبى فلبي يَدَيْ مِسْوَرِ (?)
وعلى هذا القول أكثر الناس.
قال ابن الأنباري: بنوا "لبيك" كما بنوا حنانيك أي تحننا بعد تحنن واصل: لبيك، لبِّ بك [لَبَّبَ بك] (?)، فاستقلوا الجمع بين ثلاث باءَات، فابدلوا من [الثالثة] (?) ياء، كما قالوا: [تظنيت، من الظن] (?) [ومن القص قصيت المغازي] (?) والأصل [تَظَنَّيْت] (?) و [قصيت] (?).
ثم اختلفوا في معنى لبيك، واشتقاقها.