[وتأولها الجمهور] (?) على من صام الدهر، [(?)] بالأيام المنهى [عنها] (?).
وممن أجاب به عائشة -رضي الله عنها-: وهو حقيقة صوم الأبد، فإن من صام هذه الأيام مع غيرها [فهو صائم الأبد، ومن أفطرها] (?) لم يصم الأبد، إلاَّ أن في هذا خروجاً عن الحقيقة الشرعية في مدلول لفظة "صام" [من حيث أنها] (?) غير قابلة للصوم شرعاً، [(?)] فإن وقعت المحافظة على حقيقة [(?)] "الأبد" فقد وقع الإخلال بحقيقة لفظة "صام" "الأبد" شرعاً، فيجب أن يحمل ذلك على الصوم اللغوي [وإذا دار اللفظ بين حمله على] (?) مدلول اللغة [(?)] والشرع في [ألفاظ] (?) صاحب