الأول: هذا الرجل لا أعلمه ورد سمى ولم أر من ذكره أيضًا في كتب المبهمات بعد البحث عنه (?)، وكان وقوعه عنها عند
الصخرات موقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قاله ابن حزم (?).
الثاني: فيه إطلاق لفظ الواقف على الراكب.
الثالث: "عرفة" موضع الوقوف شرفه الله وفي سبب تسميته بذلك أقوال ستعرفها في الحج إن شاء الله ذلك وقدره.
الرابع: "الراحلة" الناقة التي تصلح للرجل، ويقال: إنها كل ما يركب من الإِبل، ذكرًا كان أو أنثى: كالشاة بالنسة إلى الغنم. حكاه الجوهري (?) وجزم به الفاكهي.
الخامس: "الوقص" قد فسره المصنف (?).
ويقال أيضًا: وقصت به راحلته فهو كقولك: خذ الخطام وخذ بالخطام، ووقص فهو موقوص على بناء ما لم يسم فاعله.
وقوله: "فوقصته"، أو قال: "فأوقصته" الظاهر أنه شك من