هذه الأوجه فقال: تأول أصحاب مالك الحديث بتأويلات باطلة، لا فائدة في ذكرها لظهور فسادها (?).
وروى النسائي (?) من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه - عليه الصلاة والسلام -: "صلى على قبر تلك المسكينة وأنهم أعادوا الصلاة خلفه".
فرع: إلى متى يصلى على القبر عندنا فيه أوجه سبعة:
أحدها: إلى ثلاثة أيام فقط، وهو مذهب أبي حنيفة.
ثانيها: إلى شهر، وبه قال أحمد.
ثالثها: ما دام يبقى منه [شيء في القبر.
رابعها: أبدًا، وباقيها ذكرته في "شرح المنهاج" مع بيان