ولما رجح الفقهاء (?) بعض الروايات على بعض احتاجوا إلى ذكر سبب الترجيح:

فتارة يرجحون موافقة ظاهر القرآن.

وتارة بكثرة الرواة.

وتارة يكون بعضها موصولًا وبعضها موقوفًا.

وتارة بالموافقة للأصول في غير هذه الصلاة.

وتارة بالمعاني، وهذه الرواية التي اختارها أبو حنيفة توافق الأصول في أن قضاء الطائفتين بعد سلام الإِمام (?).

وأما ما اختاره الشافعي ففيه قضاؤهما معًا قبل سلامه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015