الخطبة فيها على الصلاة الليث ومالك (?). لكن مالكًا (?) رجع عنه. وقال: بتقديم الصلاة على الخطبة. وهو مذهب الشافعي (?) وجمهور العلماء. والأحاديث بعضها يقتضي بتقديم الصلاة على الخطبة. وبعضها يقتضي عكسه. واختلفت الرواية في ذلك عن الصحابة - رضي الله عنهم -. وصرح المتولي وغيره من أصحابنا بجواز ذلك. ونقله الشيخ أبو حامد عن الأصحاب بل أشار ابن المنذر (?) إلى استحباب ذلك. وصح فيه حديث عائشة في سنن أبي داود (?).
فرع: انفرد الإِمام أحمد فقال: لا خطبة في الاستسقاء بل يكثر الاستغفار ويدعو. وقد أخرج هو في مسنده من حديث أبي هريرة
أنه - عليه الصلاة والسلام - خطب لها (?). قال البيهقي: ورواته كلهم ثقات.