والثالثة: ذكر ابن حبان في [أول] (?) كتابه الثقات أن الشمس كسفت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السنة السادسة من الهجرة فصلى صلاة الكسوف وقال: "إن الشمس والقمر [لا ينكسفان] (?) لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فصلوا" (?). ثم كسفت أيضًا في السنة العاشرة يوم مات إبراهيم - رضي الله عنه -، وهل كان موته في ربيع الأول أو عاشر من رمضان قولان، وعلى الأول (?) أقوال:
أحدها: أن موته كان يوم الثلاثاء لعشر خلون منه