والمراد بها هنا: الذبيحة أضحية وقد استعمل فيها كثيرًا واستعمله بعض الفقهاء في نوع خاص من الدماء المراقة في الحج، وقد يستعمل فيما هو أعم من ذلك من نوع العبادات، ومنه يقال: فلان ناسك أي متعبد، ومعناه: مخلص عبادته لله تعالى.
وقال ابن يونس: في أول الحج من "شرح التنبيه": النسك: بضَمِ السين [اسم] (?) للذبيح والمَنْسِك [به] (?) موضع الذبح أي
-بفتح السين وكسرها- كما قرئ بهما (?)، وقد يراد به موضع العبادة، وهو بإسكان السين اسم لكل عبادة.
سابعها: قوله - عليه الصلاة والسلام -: "من صلى صلاتنا" أي مثل صلاتنا.
وقوله: "ونسك" ... (?) نُسكَنا" أي مثل نسكنا.
وقوله: "فقد أصاب النسك" أي فقد أصاب مشروعية النسك أو ما قارب ذلك.
ثامنها: قوله: "ومن نسك قبل الصلاة فلا نسك له" معناها لا يقع مجزيًا في الأضحية وظاهر اللفظ [أن] (?) المراد منه قبل فعل الصلاة.