وأما والد أبي بردة: فالمشهور أنه نيار -[بكسر النون-.

والنير: يطلق على ما وضح من الطريق وعلى لحمة الثوب المقابلة للسدا] (?).

وقيل: عمرو، وقيل هبيرة وهو عقبي بدري شهد العقبة الثانية مع السبعين في قول جماعة من أهل السير.

وأمه: أم سعد بنت ساعدة بن جشم [بن] (?) حارثة. روى أحاديث واتفقا منها على واحد، ومات ولا عقب له بعد الأربعين.

ثالثها: "الأضحى" يذكّر ويؤنّث سمي بذلك لوقوع الأضحية فيه.

رابعها: فيه دلالة على الخطبة لعيد الأضحى ولا خلاف فيه.

خامسها: فيه دلالة أيضًا على تقديم الصلاة عليها، وقد قدمنا الكلام على ذلك في الحديث قبله.

سادسها. أصل "النسك" في اللغة من النسيكة وهي البقرة المذابة المصفاة من كل خلط (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015