واعلم: أن "البدنة" تطلق على الذكر والأنثى بالاتفاق والهاء فيها للواحدة كقمحة وشعيرة من نحوهما من أفراد الجنس وفي "شرح البخاري لابن التين"، تعجب مالك ممن قال لا تكون البدنة من الإِناث.

وجمع البدنة: بُدْنٌ بإسكان الدال وضمها لغتان حكاهما الجوهري (?)، بالإِسكان. جاء القرآن، وقرأ بالضم ابن [أبي] (?) إسحاق.

السادس: "البقرة" تطلق على الذكر والأنثى والهاء فيها للواحدة أيضًا.

سميت بذلك: لأنها تبقر الأرض، أي تشقها بالحراثة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015