[محمدًا] (?) - صلى الله عليه وسلم - سأل ذلك لنفسه وأهل بيته ليتم النعمة عليهم والبركة كما أتمها على إبراهيم وآله.
ثانيها: أنه سأل ذلك لأمته ليثابوا على ذلك.
ثالثها: أنه سأل ذلك ليبقى له ذلك إلى يوم [القيامة] (?) ويجعل لديه لسان صدق في الآخرين كما فعله لإِبراهيم.
رابعها: أنه سأل ذلك له ولأمته.
خامسها: أن ذلك كان قبل أن يعرف [] (?) - عليه الصلاة والسلام - بأنه أفضل الخلق، ويطلع على علو منزلته.
سادسها: أنه سأل أن يصلي عليه صلاة يتخذه بها خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلًا، وقد جاء في الصحيح آخر أمره: "ولكن صاحبكم خليل الرحمن" (?). وقد جاء أنه حبيب الرحمن. وقال