أي لبطريق واضح، يمرون عليها في أسفارهم، يعني القريتين المهلكتين: قريتي قوم لوط، وأصحاب الأيكة فيراهما ويعتبر بهما
من يخاف وعيد الله تعالى.
والإِمام: أيضًا الكتاب، ومنه قوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} (?) أي بكتابهم.
[ويقال: بدينهم.
وقيل: بنبيهم.
وقيل: بكتابهم] (?) الذي فيه أعمالهم.
وقيل: بمتبعهم من هاد ومضل.
قال ابن عطية: ولفظ الإِمام يعم هذا كله، لأن الإِمام هو ما يؤتم به، ويهتدي به في [المقصد] (?): ومنه [قيل] (?): لخيط البناء إمام (?).