على ترك التسمية في ابتداء الفاتحة، وأنها ليست منها (?)، ونقله القرطبي (?) في شرحه عن الجمهور، وتأوله الشافعي والأكثرون القائلون بأنها من الفاتحة، كما نقله عنهم النووي في شرح مسلم (?) على أنّ المراد يستفتح القراءة بسورة الحمد كما تقدم، لا بسورة أخرى، وقد قامت أدلة على أن البسملة منها، وقد صنف في ذلك وفي الجهر بها (?) أبو شامة المقدسي -قدس الله روحه- مجلدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015