فيها اختلاف عندنا، وقد أوضحته في "شرح المنهاج" فراجعه منه] (?).
[السادسة عشرة] (?): فيه دليل لمن يقول بسد الذرائع، لأن غضبه - صلى الله عليه وسلم - لم يكن لنفور هذا الرجل وحده، بل خشية استرسال الناس في النفور حتى يقع الإِخلال بالجماعة.
السابعة عشرة: جاء في رواية في مسند البزار وغيره: أنه لما شكى تطويله، قال له - عليه الصلاة والسلام -: "إما أن تخفف
بقومك أو تجعل صلاتك معنا" (?).
قال القرطبي (?): وظاهر هذا يدل أنه كان يصلي الفريضة مع قومه.
قلت: فيه نظر وسيأتي الكلام على ذلك في الحديث الخامس في باب جامع.