كما ذكر كما أوضحته في تخريج "أحاديث الوسيط".
السابع: اختلف في هذه الموافقة على أقوال:
أحدها: وهو أظهرها أنها في القول لقوله: "قالت الملائكة في السماء آمين" كما أسلفناه من حديث أبي هريرة أيضًا.
ثانيها: في الصفة [من] (?) الخشية والإِخلاص، وبه جزم ابن حبان (?)، وأبدى فيه المحب الطبري في "أحكامه" نظرًا.
ثالثها: أن يكون دعاؤه لعامة المؤمنين كالملائكة "فالفاء" في الحديث للمشاركة لا للتعقيب.