الإِرجاء، وجاء شبابة إليه معتذرًا مما بلغه عنه، ذكره العقيلي في "كتابه" (?)، ثم ساق الحديث من ثلاثين طريقًا، ليس فيها ذكر
شبابة بن سوار، وفي بعض طرقه عن ابن عباس لم يصلِّ النبي - صلى الله عليه وسلم - خلف أحد من أمته صلاة تامة إلَّا خلف أبي بكرة، ولم في خلف عبد الرحمن بن عوف (?) ركعة وفي بعض طرقه: أن أبا بكر أراد أن يتحول من الصف من إمامته فرده - صلى الله عليه وسلم - وقال: "ما كان لنبي أن يموت حتى يؤمه رجل من أمته" رواه أحمد (?).
وفي رواية لابن سعد (?) أنه - عليه الصلاة والسلام - قال ذلك حين انصرف، وبذلك أجاب الحافظ أبو علي أحمد بن محمد