وقال بعضهم: لا يقال له حلة حتى تكون جديدة يحلها عن طيها (?).
وفي سنن البيهقي في الجنائز: "الحلة ثوبان أحمران غالبًا" (?) وظاهر هذا الحديث يشهد له، لكن لم أر من أهل اللغة [من
قيدهما] (?) بالحمر.
وقال أبو عبيد (?): الحلل برود اليمن. والدليل على أن الحلة لا تكون إلَّا ثوبان ما ثبت في الحديث أنه [عليه السلام] (?) رأى رجلًا عليه حلة إئتزر بإحداهما وارتدى بالأخرى.
[تاسعها] (?): قوله: "كأني انظر إلى بياض ساقية" إن قلت من صفاته: إنه ليس بالأبيض الأبهق فإذا نفى عنه البياض، فكيف
يوصف به؟!