{قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ} {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا ...} (?) الآيتان.
واستحسن الغزالي في كتابه "وسائل الحاجات" (?) أن يقرأ في الأولى {أَلَمْ نَشْرَحْ} وفي الثانيه {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} وقال: إن ذلك يردّ شر ذلك اليوم (?).
وفي "فضائل القرآن العظيم" لأبي العباس الغافقي (?) أنه - عليه السلام - "أمر رجلًا شكى إليه شيئًا أن يقرأ في الأولى والثانية بذلك".
وتوسط مالك وجمهور أصحابه (?)، فقال: لا يقرأ غير الفاتحة، وهو مخالف للسنة الصحيحة المذكورة التي لا معارض لها.
وفي مختصر ابن شعبان (?) عندهم يقرأ فيها بأم القرآن وسورة