وعبارة الإِمام الشافعى رضي الله عنه على ما نقله البيهقي (?) فيما جمعه من كلامه في أحكام القرآن (?)، قال: قال الشافعي (رضي الله عنه) (?) اختلف الناس في آل محمد فقال [قائلون] (?): آل محمد أهل دينه، وقال قائل: أزواجه، وذهب ذاهبون إلى أنهم قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته، واستدل الشافعى بقوله تعالى: {قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ} (?)، وأجاب عنه، وهذا يؤخذ منه أنه لا فرق بين الآل والأهل وهو وجه الشافعية في الوصايا.

واستدل للثاني: بأنه مطلق. وأجاب: [بأنه] (?) بقرينةٍ، وللثالث: بقوله عليه [الصلاة] (?) والسلام: "إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا آل محمد" وبالآية الكريمة، وإعطائه بني هاشم وبني المطلب وهم الذين أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالصلاة عليهم معه، والذين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015