إلى أصله فقلت: أهيل.

وقال المهدوي: أصله أول وقيل [أهل] (?) قلبت الهاء همزة ثم أبدلت الهمزة ألفًا وجمعه ألون وتصغيره أويل، فيما حكى الكسائي وحكى غيره: أهيل، وقد ذكرناه عن النحاس واختلف في حقيقته على أقوال كثيرة أصحها عند الشافعي رضي الله عنه (?) بنو هاشم وبنو المطلب.

ثانيها: عترته وأهل بيته.

ثالثها: جميع الأمة، واختاره الأزهري وغيره من المحققين (?).

رابعها: أنهم أهل البيت [زوجاته] (?) خاصة، قاله ابن عباس وغيره وذهبوا إلى أن البيت أريد به ساكنه، وصحح ابن الفركاح

دخول زوجاته في أهل بيته، والخلاف عند أحمد أيضًا.

وقالت الرافضة: آله فاطمة والحسن والحسين فقط.

وقال القاضي عياض (?): وقيل: إنه نفس محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا كان الحسن يقول: اللهم صل على آل محمد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015