في شرحه لمسلم (?) وتبعه تلميذه ابن العطار في شرحه، لكن نقله الغزالي في المنخول (?) عن الشافعي.
وقال ابن برهان (?): إن الشافعي والجمهور يقولون به.
ثانيهما: أن يكون أخبر أولًا بالقليل، ثم أعلمه الله بزيادة الفضل، فأخبر بها. ولا بد من معرفة التاريخ على هذا، وقد يقال: إن الفضائل لا تنسخ فيتعين التأخير.
ثالثهما: أنه يختلف باختلاف المصلين والصلاة؛ فيكون لبعضهم خمسًا وعشرين، ولبعضهم سبعًا وعشرين بحسب كمال
الصلاة [و] (?) من المحافظة على هيأتها وخشوعها وكثرة جماعاتها وفضلهم وشرف البقعة ونحو ذلك.
رابعها: أن الدرجة غير الجزء، وهو غلط؛ لأن لفظ الدرجة [ورد في الصحيح فيها، كما تقدم، فاختلف القدر مع اتحاد لفظ الدرجة] (?) وحذف التاء مع الجزء وإثباتها مع الدرجة [يدل] (?) على