58/ 12/ 9 - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - "أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش، وقال: يا رسول الله، ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - والله ما صليتها. قال: فقمنا إلى بطحان، فتوضأ للصلاة، وتوضأنا لها، فصلى العصر بعدما غربت الشمس. ثم صلى المغرب بعدها" (?).
الكلام عليه من وجوه:
أحدها: في التعريف براويه وقد سبق في آخر الجنابة وعمر - رضي الله عنه - تقدم في أول الكتاب.
ثانيها: يوم الخندق تقدم بيانه في الحديث الخامس.
ثالثها: فيه دليل جواز سبّ المشركين للتقرير عليه، والمراد به: ما ليس بفحش إذ هو اللائق [هنا] (?) بمنصب عمر - رضي الله عنه -.