السرخسي (?): أن الإمام إذا مسلم من الظهر أو المغرب أو العشاء قام ليركع السنة إما عن يمينه أو عن شماله، وإن سلم من الصبح أو العصر أقبل بوجهه على الناس.

ونقل ابن العطار في شرح هذا الكتاب: عن الشافعي ومن وافقه، وتبعه أن بقاء الإِمام مستقبل القبلة إذا لم يرد الانصراف أفضل

خصوصًا إن جلس للذكر والدعاء لقوله - عليه السلام -: "خير المجالس ما اُستقبل به القبلة" (?)، ولحثه - عليه السلام - على نوع من الذكر بعد الصبح، وهو ثان رجليه على هيئة الجلوس في الصلاة (?) قبل أن يقوم؛ لأنه أجمع للقلب، وأبعد من شغله، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015