النساء "ما يعرفهن أحد من الغلس" لأن هذا إخبار عن رؤية جليسه، وذلك إخبار عن رؤية النساء من بعد.
[الرابع عشر] (?): انفتاله - عليه الصلاة والسلام - يحتمل أن يكون [أراد به الراوي السلام أي انفتل بوجهه للسلام.
ويحتمل أن يكون] (?) أراد [أنه] (?) انفتل بجميع بدنه، وأقبل على المأمومين.
واعلم أنه إذا أراد الإمام أن ينفتل في المحراب ويقبل على [الناس] (?) للذكر والدعاء جاز أن ينفتل كيف شاء، والأصح عندنا أن [الأفضل] (?) أن بجعل يمينه إليهم ويساره إلى المحراب. وقيل: عكسه، وهو مذهب أبي حنيفة.
وقال إمام الحرمين: إن لم يصح حديث يخير.
قلت: صح بالأول في مسلم (?) من حديث البراء - رضي الله عنه - وفي فوائد الرحلة (?) لابن الصلاح [عن المدخل] (?) لزاهر