والنقي: الصافي الخالص.
والمغرب: في اللغة: يطلق على وقت الغروب، وعلى مكانه سميت المغرب بذلك: لفعلها في هذا الوقت، ويبعد أن يكون
مصدرًا.
وأصل الغرب: البعد.
وتسمى المغرب أيضًا: صلاة الشاهد لطلوع نجم حينئذ، يسمى الشاهد، فنسبت إليه (?).
وقيل: [لاستواء] (?) الشاهد وهو الحاضر والمسافر في عذرها أي أنها لا تقصر، وفيه نظر، لأن الصبح لاتقصر، وهي لا تسمى الشاهد.
والوجوب: السقوط للغروب.
والمراد: سقوط فرضها. ويستدل عليه. بطلوع الليل من [المشرق] (?) وهو الوقت الذي يفطر فيه الصائم، وفاعل [وجبت] (?) مستتر، وهو الشمس، وهو من الضمير الذي يفسره سياق الكلام، نحو قوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)} (?) ونحو ذلك.