والهاجرة: شدة الحر.
والمراد هنا: نصف النهار بعد الزوال من الهجر، وهو الترك: لترك الناس التصرف حينئذ لشدة الحر، ويقيلون.
قال الخليل (?): [الهجر] (?) والهجير و [الهاجرة] (?): نصف [النهار] (?) وأهجر القوم، وأهجروا: ساروا في الهاجرة.
والعصر: [أصله الزمان] (?). والمراد [به] (?) هنا طرفه. ومنه قيل لصلاة الصبح والعصر. العصران.
ويقال: العصران للغداة والعشي. [سميتا] (?) باسم الوقت. وقيل: لتأخيرها.