والجماعة والحديث، وهم يعدون من أهل السنة والجماعة عند النظر إلى مثل المعتزلة والرافضة وغيرهم، بل هم أهل السنة والجماعة (?) في البلاد التي يكون أهل البدع فيها هم المعتزلة والرافضة (?) ونحوهم) (?) اهـ.

ودافع عنهم شيخ الإسلام، وقال في حق أبي إسماعيل الأنصاري صاحب " ذم الكلام ": (ويبالغ في ذم الأشعرية مع أنهم من أقرب هذه الطوائف إلى السنة) (?) اهـ.

وقال أيضًا في شأنهم: إنهم (ليسوا كفارا باتفاق المسلمين) (?).

وقال في معرض رده على أبي الحسين البصري المعتزلي: (وأيضًا فجمعك بين هؤلاء الصفاتية وبين المجوس والنصارى فيه من التحامل ما لا يخفى على منصف) (?).

وقال شيخ الإسلام في معرض الكلام عن الأشاعرة وتحذير العلماء منهم: (ثم إنه ما من هؤلاء إلا مَن له في الإسلام مساعٍ مشكورة، وحسنات مبرورة، وله في الرد على كثير من أهل الإلحاد والبدع، والانتصار لكثير من أهل السنة والدين ما لا يخفى على من عرف أحوالهم، وتكلم فيهم بعلم وصدف وعدل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015