* ومن ذلك:
أنه نقل عن السلف تكفير الجهمية (?)، ثم عقَّب ذلك بالتنبيه على أن الأشاعرة من الجهمية، فينتج أن الأشاعرة كفار.
* وما أدق ما عبر به شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حين قال في سياق كلامه عن الأشعرية: (وأما في الصفات: فليسوا جهمية محضة، بل فيهم نوع من التجهم .. ) (?) اهـ.
وقال رحمه الله أيضاً: (وأما الأشعرية فلا يرون السيف موافقة لأهل الحديث، وهم بالجملة أقرب المتكلمين إلى مذهب أهل السنة والحديث .. ) (?) اهـ.
وقال شيخ الإسلام أيضًا في معرض ذكره لذم السلفِ أهلَ الكلام من الأشاعرة وغيرهم: (وإن كان في كلامهم من الأدلة الصحيحة وموافقة السنة ما لا يوجد في كلام عامة الطوائف، فإنهم أقرب طوائف أهل الكلام إلى السنة