من الصرف لأنها على وزن مفاعل» من فضة: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لأساور لأن «من» حرف جر بياني. أي وحليت معاصمهم بأساور أي سورت بأساور فضية.
• وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ: الواو عاطفة. سقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. ربهم:
فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• شَراباً طَهُوراً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. طهورا:
صفة- نعت- لشرابا منصوبة مثلها بالفتحة. أي شرابا طاهرا من شراب الجنة ليس رجسا كخمر الدنيا والكلمة فعول بمعنى «فاعل» وهي من صيغ المبالغة. بمعنى كثير الطهر.
إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً (22)
• إِنَّ هذا: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. هذا اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب اسم «ان».
• كانَ لَكُمْ جَزاءً: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «ان» كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على اسم الاشارة الدال على ما تقدم من عطاء الله لهم. لكم: جار ومجرور متعلق بخبر «كان». والميم علامة جمع الذكور. جزاء: خبر «كان» منصوب بالفتحة. و «إنّ» وما بعدها من اسمها وخبرها في محل رفع نائب فاعل لفعل محذوف تقديره: يقال لهم.
• وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً: الواو عاطفة. كان: أعربت. سعيكم: اسم «كان» مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل- ضمير المخاطبين- مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور والشكر هنا كلمة مجازية. مشكورا: خبر «كان» منصوب بالفتحة.