الدعوة حقيقية أي يخلق الله فيها كلاما أو يكون دعاء الزبانية وقيل هي بمعنى: تهلك.
• مَنْ أَدْبَرَ: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أدبر:
فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. وجملة «أدبر» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
• وَتَوَلَّى: معطوفة بالواو على «أدبر» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. أي أدبر عن الحق وتولى عنه.
وَجَمَعَ فَأَوْعى (18)
معطوفة بالواو على الاية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها وحذف مفعول «جمع» اختصارا أي وجمع المال فجعله في وعاء وكنزه ولم يؤد الزكاة والحقوق الواجبة فيه.
[سورة المعارج (70): آية 19]
إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19)
• إِنَّ الْإِنْسانَ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الانسان: اسم «ان» منصوب بالفتحة أريد به الناس فلذلك استثنى منه الا المصلين. والجملة الفعلية بعده في محل رفع خبر «ان».
• خُلِقَ هَلُوعاً: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. هلوعا: حال منصوبة بالفتحة أي شديد الهلع.
[سورة المعارج (70): آية 20]
إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20)
• إِذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط.