السابقة وتعرب إعرابها. سلفا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى قدوة.
• {وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ}: معطوفة بالواو على «سلفا» وتعرب اعرابها أي وعظة.
للآخرين: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من مثلا وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
[سورة الزخرف (43): آية 57] وَلَمّا ضُرِبَ اِبْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57)
• تعرب اعراب الآية الكريمة السابعة والأربعين. ضرب: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. ابن: نائب فاعل مرفوع بالضمة. مريم:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للتعريف والتأنيث. مثلا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة قام مقام مفعول «ضرب» الثاني أي ضمير مثلا. و «منه» أي من هذا المثل.
[سورة الزخرف (43): آية 58] وَقالُوا أَآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ما ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58)
• {وَقالُوا}: الواو عاطفة. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والجملة بعدها: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {أَآلِهَتُنا خَيْرٌ}: الهمزة همزة استفهام لا عمل لها. آلهة: مبتدأ مرفوع بالضمة. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة. خير: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
• {أَمْ هُوَ}: حرف عطف وهي أم المتصلة لأنها مسبوقة بهمزة استفهام. هو:
ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع معطوف على «آلهتنا» والضمير يعود على عيسى بن مريم. وغرضهم بالموازنة بينه وبين آلهتهم السخرية والاستهزاء بمعنى: أألهتنا خير عندك أو هو.