[سورة الزمر: آية 73]

[سورة الزمر (39): آية 73] وَسِيقَ الَّذِينَ اِتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْاابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ (73)

• هذه الآية الكريمة تعرب اعراب الآية الكريمة الحادية والسبعين. ربهم:

مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. الواو في «وفتحت» يجوز أن تكون زائدة. والأصح كونها عاطفة. وجواب-جزاء- «اذا» محذوف. وانما حذف لأنه في صفة ثواب أهل الجنة فدل بحذفه على أنه شيء لا يحيط‍ به الوصف. وقيل حتى اذا جاءوها جاءوها وفتحت أبوابها: أي مع فتح أبوابها. والتقدير: حتى اذا جاءوها وقد فتحت أبوابها. وفي هذا التقدير تكون الواو حالية والجملة بعدها: في محل نصب حالا.

• {سَلامٌ عَلَيْكُمْ}: مبتدأ مرفوع بالضمة. عليكم: جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ والميم علامة جمع الذكور. أي سلام من الله عليكم بمعنى:

السلامة. وجاز الابتداء بالنكرة لأنها موصوفة بمن الله. على التفسير والجملة الاسمية {سَلامٌ عَلَيْكُمْ»} في محل نصب مفعول به-مقول القول-.

• {طِبْتُمْ}: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور. أي طهرتم من دنس المعاصي وخبث الخطايا.

• {فَادْخُلُوها}: الفاء سببية. ادخلوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

• {خالِدِينَ}: حال من الواو ضمير الرفع في «ادخلوها» وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. أي جعل دخول الجنة مسببا عن الطيب والطهارة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015