• {لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}: تعرب اعراب {لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ»} الواردة في الآية الكريمة السابقة.

[سورة الزمر: آية 29]

[سورة الزمر (39): آية 29] ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (29)

• {ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً}: فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ‍ الجلالة:

فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. مثلا رجلا: مفعولا «ضرب» منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة. أي ضرب رجلا مثلا بمعنى: جعله مثلا ويجوز أن تكون «مثلا» مفعولا به بضرب و «رجلا» مفعولا بمضمر تقديره جعل رجلا. والقول الكريم لبيان وصف حال الموحدة والمشرك.

• {فِيهِ شُرَكاءُ}: الجملة الاسمية في محل نصب صفة-نعت-لرجلا. فيه:

جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. شركاء: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف على وزن «فعلاء».

• {مُتَشاكِسُونَ}: صفة-نعت-لشركاء مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الواو لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض من تنوين المفرد. بمعنى: مختلفون. أو متخاصمون.

• {وَرَجُلاً سَلَماً}: معطوفة بالواو على «رجلا» الأولى وتعرب اعرابها. سلما:

صفة-نعت-لرجلا منصوبة وعلامة نصبها الفتحة. بمعنى: ذا سلامة.

أي ذا خلوص من الشركة.

• {لِرَجُلٍ}: جار ومجرور متعلق بسلما. أي خالصا له لا يشاكسه فيه أحد.

• {هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً}: حرف استفهام لا عمل له. يستويان: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والألف ضمير متصل-ضمير الاثنين-مبني على السكون في محل رفع فاعل. مثلا: صفة على التمييز منصوبة وعلامة نصبها الفتحة. أي هل تستوي صفتاهما وحالاهما؟ .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015