[سورة لقمان (31): آية 12] وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اُشْكُرْ لِلّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
• {وَلَقَدْ آتَيْنا}: الواو استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق.
آتي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• {لُقْمانَ الْحِكْمَةَ}: مفعولا «آتينا» أي منحناه الحكمة. ولم ينصرف «لقمان» أي لم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-لأنه منته بألف ونون زائدتين وللمعرفة مثل سليمان.
• {أَنِ اشْكُرْ لِلّهِ}: أن: حرف تفسير لا عمل له. بمعنى «أي» لأن ايتاء الحكمة في معنى القول بتقدير: آتيناه الحكمة أي قلنا له اشكر لله. وحرك نون «أن» بالكسر لالتقاء الساكنين. اشكر: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق باشكر. بمعنى اشكر الله ولكنه تعدى باللام وهو أفصح من تعدية الفعل بنفسه. وجملة {اُشْكُرْ لِلّهِ»} تفسيرية لا محل لها.
• {وَمَنْ يَشْكُرْ}: الواو استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة الشرطية من فعل الشرط وجوابه-جزائه-في محل رفع خبر المبتدأ «من» يشكر: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية «يشكر» صلة الموصول «من» لا محل لها.
• {فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ}: الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم بمن. الفاء رابطة لجواب الشرط.انما: كافة ومكفوفة. يشكر:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.