[سورة الروم (30): آية 16] وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ (16)
• {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا}: معطوفة بالواو على «أما الذين آمنوا وعملوا» الواردة في الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها. بآيات:
جار ومجرور متعلق بكذبوا. و «نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {وَلِقاءِ الْآخِرَةِ}: معطوفة بالواو على «بآياتنا» مجرورة مثلها. الآخرة:
مضاف اليه مجرور بالكسرة أي واليوم الآخر. وعلامة جر الاسمين «آيات» و «لقاء» الكسرة الظاهرة.
• {فَأُولئِكَ}: الفاء واقعة في جواب «أما» اولاء: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
• {فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ}: جار ومجرور متعلق بخبر «أولئك».محضرون:
خبر «أولئك» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. بمعنى: تحضرهم ملائكة العذاب فهم محضرون للعذاب لأن الكلمة اسم مفعول. والجملة الاسمية {فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ»} في محل رفع خبر المبتدأ «الذين».
[سورة الروم (30): آية 17] فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17)
• {فَسُبْحانَ}: الفاء استئنافية. للتعليل. سبحان: مفعول مطلق منصوب على المصدر بمعنى التنزيه لله أي أسبح الله أو أنزه الله من السوء تنزيها. وهو مضاف والمراد هنا: اذكروا الله.
• {اللهِ حِينَ}: الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. حين: ظرف زمان بمعنى «وقت» منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق باذكروا. والمراد بالتسبيح أيضا ظاهره الذي هو