لا محل لها من الاعراب. والعائد الى اسم الموصول ضمير محذوف منصوب المحل. بتعملون بتقدير: مما تعملونه. والجار والمجرور {مِمّا»} متعلق ببريء او تكون {تَعْمَلُونَ»} صلة «ما» المصدرية. فتكون «ما» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بمن. التقدير: من اعمالكم. بمعنى: اني بريء من عصيانكم.
[سورة الشعراء (26): آية 217] وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217)
• {وَتَوَكَّلْ}: معطوفة بالواو على «قل» وتعرب اعرابها او معطوفة على {فَلا تَدْعُ»} الواردة في الآية الثالثة عشرة بعد المائتين.
• {عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ}: جار ومجرور للتعظيم متعلق بتوكل. اي فتوكل على الله العزيز الرحيم يكفك شر من يعصيك منهم ومن غيرهم. فحذف اسم لفظ الجلالة المجرور للتعظيم بعلى وحل محله {الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ»} لانه معلوم وواضح. الرحيم: صفة-نعت-للعزيز مجرور مثله بحرف الجر وعلامة جره: الكسرة.
[سورة الشعراء (26): آية 218] الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ (218)
• {الَّذِي}: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة-نعت-للعزيز الرحيم. والجملة الفعلية بعده صلته لا محل لها من الاعراب.
• {يَراكَ}: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الالف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب- مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
• {حِينَ تَقُومُ}: حين: مفعول فيه-ظرف زمان-منصوب على الظرفية في موضع الحال من ضمير المخاطب بمعنى: يراك حين تقوم للصلاة بالناس جماعة او حين تقوم باللّيل للتهجد. تقوم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. والجملة في محل جر بالاضافة.