لأنه مفعول به. التقدير: بما قدمته يداك.
• {وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ}: الواو: عاطفة. أنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الله لفظ الجلالة: اسم «أنّ» منصوب للتعظيم بالفتحة. ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية {لَيْسَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدِ»} في محل رفع خبر «أنّ» وان وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل جر معطوف على الاسم الموصول وصلته {بِما قَدَّمَتْ يَداكَ».}
• {بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدِ}: الباء حرف جر زائد لتأكيد النفي ظلام اسم مجرور لفظا منصوب محلا لانه خبر «ليس» للعبيد: جار ومجرور متعلق بظلام.
[سورة الحج (22): آية 11] وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ اِنْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (11)
• {وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ}: أعربت في الآية الكريمة الثالثة. الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة ومعنى {عَلى حَرْفٍ»} أي على طرف لاثبات له فيه أي غير متمكن من الدين. والجار والمجرور متعلق بحال من ضمير «يعبد» بمعنى: يعبد الله غير متمكن من الدين. وقيل المعنى: على وجه واحد.
• {فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ}: الفاء: استئنافية. إن: حرف شرط جازم. أصابه:
فعل ماض فعل الشرط في محل جزم بإن مبني على الفتح والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم. خير: فاعل مرفوع بالضمة.
• {اطْمَأَنَّ بِهِ}: الجملة: جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها.
اطمأن: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره