[سورة مريم: آية 93]

[سورة مريم: آية 94]

[سورة مريم (19): آية 93] إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماااتِ وَالْأَرْضِ إِلاّ آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً (93)

• {إِنْ كُلُّ مَنْ}: إن: نافية بمعنى «ما» لأنها مخففة مهملة. كل: مبتدأ مرفوع بالضمة. من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

• {فِي السَّماااتِ وَالْأَرْضِ إِلاّ}: جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره استقر. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها.

والجملة الفعلية «استقر في السموات والأرض» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب بمعنى: فما في السموات والأرض من كائن إلاّ آتي الرحمن عبدا.

إلاّ: أداة حصر أو حرف تحقيق بعد النفي لا عمل له.

• {آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً}: آتي: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل. الرحمن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. عبدا: حال منصوب بالفتحة. والأصل: آت الرحمن عبدا. قبل الاضافة بنصب «الرحمن» مفعولا لاسم الفاعل قبل الاضافة. وعند حذف تنوين «آت» للتخفيف أضيف الى الرحمن. وهو من اضافة اسم الفاعل الى مفعوله.

[سورة مريم (19): آية 94] لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94)

• {لَقَدْ أَحْصاهُمْ}: اللام للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. أحصى:

فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به بمعنى: لقد حصرهم وفاعل الفعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. يعود الى الرحمن سبحانه الذي هدم هذا الكفر الذي ارتكبه من اعتقد أن الملائكة وغيرهم أولاد الله.

• {وَعَدَّهُمْ عَدًّا}: معطوفة بالواو على «أحصاهم» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتح الظاهر. عدا: مفعول مطلق-مصدر-منصوب بالفتحة بمعنى: أحاط‍ بهم عادّا اشخاصهم وأفعالهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015