تقديره هو. وجملة «يبعث» في محل جر بالاضافة. بمعنى «يوم يبعث يوم القيامة».حيا: حال منصوب بالفتحة.
[سورة مريم (19): آية 16] وَاُذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ اِنْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا (16)
• {وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ}: الواو: استئنافية. اذكر: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. في الكتاب: جار ومجرور متعلق باذكر. مريم: مفعول به منصوب ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف «التنوين» للتأنيث والمعرفة.
• {إِذِ انْتَبَذَتْ}: إذ: ظرف للزمن بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب متعلق باذكر وحرك آخره بالكسر لالتقاء الساكنين. انتبذت: أي «اعتزلت» فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. وجملة «انتبذت» في محل جر بالاضافة.
• {مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا}: جار ومجرور متعلق بانتبذت و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. مكانا: ظرف مكان متعلق بانتبذت أو مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى قاصدة مكانا. شرقيا: صفة -نعت-لمكانا منصوب مثلها بالفتحة. وثمة وجه آخر لاعراب هذا القول الكريم وهو أن يكون الجار «من» بمعنى «في» قد انتقل من المكان الشرقي الى أهلها. على معنى: اعتزلت أهلها في مكان شرقي. والوجه الأول أصوب.
ومكانا شرقيا: بمعنى بيتها. وقيل شرقي بيت المقدس.
[سورة مريم (19): آية 17] فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجاباً فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا (17)
• {فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ}: الفاء: عاطفة. اتخذت: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها و «من دونهم» جار ومجرور متعلق باتخذت و «هم» ضمير الغائبين