الصرف لأن أصله من الفعل المضارع وللعجمة.
• {خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ}: الجملة: في محل نصب مفعول به-مقول القول- المقدر. خذ: فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. الكتاب: مفعول به منصوب بالفتحة. بقوة: جار ومجرور متعلق بخذ أو بحال من ضمير «خذ» بمعنى خذ التوراة بجد وقوة واستظهار بالتوفيق والتأييد واحكم بما فيها.
• {آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}: الواو: استئنافية. آتي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول. الحكم: أي الحكمة مفعول به ثان منصوب بالفتحة. صبيا: حال منصوب بالفتحة.
[سورة مريم (19): آية 13] وَحَناناً مِنْ لَدُنّا وَزَكاةً وَكانَ تَقِيًّا (13)
• {وَحَناناً مِنْ لَدُنّا}: بمعنى: ومنحناه عطفا من لدنا على أبويه وغيرهما أي ورحمة منا عليه. وحنانا: معطوفة بالواو على «الحكم» وتعرب إعرابها.
من لدنا: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «حنانا».من: حرف جر بياني. لدن: أي بمعنى «عند» اسم مبني على السكون في محل جر بمن.
و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {وَزَكاةً}: معطوفة بالواو على «حنانا» وتعرب مثلها. ويجوز أن تكون مفعولا مطلقا منصوبة على المصدر بفعل مضمر بتقدير: وزكيناه زكاة. والمعنى:
الطهارة وقيل الصدقة. أي يتعطف على الناس ويتصدق عليهم.
• {وَكانَ تَقِيًّا}: بمعنى وجعلناه تقيا. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها: ضمير مستتر جوازا تقديره هو. تقيا: خبر «كان» منصوب بالفتحة.