• {كانَتْ لَهُمْ جَنّاتُ}: فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. لهم: جار ومجرور متعلق بحال من «نزلا» و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة وعلامة جره الكسرة. نزلا: خبر «كان» منصوب بالفتحة بمعنى: كانت لهم اعلى طبقات الجنان. والجملة الفعلية كانت مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر «ان» ويجوز ان تكون «نزلا» منصوبة على التمييز ويكون الجار والمجرور «لهم» متعلقا بخبر «كان».

وقيل ان اصل «الفردوس» البستان الذي يجمع الكرم والنخل.

[سورة الكهف: آية 108]

[سورة الكهف: آية 109]

[سورة الكهف (18): آية 108] خالِدِينَ فِيها لا يَبْغُونَ عَنْها حِوَلاً (108)

• {خالِدِينَ فِيها}: حال منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. فيها: جار ومجرور متعلق بخالدين.

• {لا يَبْغُونَ}: لا: نافية لا عمل لها. يبغون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية {لا يَبْغُونَ»} في محل نصب حال ثان من المؤمنين. والضمير في «فيها» و «عنها» يعود على الجنات.

• {عَنْها حِوَلاً}: جار ومجرور متعلق بيبغون. حولا: اي تحولا: مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى لا يطلبون عنها تحولا.

[سورة الكهف (18): آية 109] قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109)

• {قُلْ لَوْ}: فعل امر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015