[سورة الكهف (18): آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً (1)
• {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي}: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر المبتدأ. الذي: اسم موصول في محل جر صفة-نعت-لله.
• {أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ}: الجملة: صلة الموصول لا محل لها. انزل:
فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. على عبده: جار ومجرور متعلق بأنزل والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
الكتاب: مفعول به منصوب بالفتحة.
• {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً}: الواو عاطفة. لم: حرف نفي وجزم وقلب.
يجعل: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. عوجا: مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى:
لم يجعل فيه شيئا من الاعوجاج قط لا باختلال الفاظه ولا بتباين في معانيه.
و«له» جار ومجرور متعلق بيجعل. ويجوز أن يكون الجار والمجرور-له-في موضع مفعول-يجعل-الأولى.
[سورة الكهف (18): آية 2] قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2)
• {قَيِّماً}: اي مستقيما معتدلا: مفعول به منصوب بمضمر وعلامة نصبه الفتحة وهو ليس حالا من الكتاب لان قوله {وَلَمْ يَجْعَلْ»} معطوف على «انزل» فهو داخل في صلة الموصول فاعرابه حالا يفصله بين الحال وذي الحال ببعض الصلة وتقديره: ولم يجعل له عوجا. جعله قيما لانه اذا نفى عنه العوج فقد اثبت له الاستقامة.