[سورة الإسراء (17): آية 90] وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً (90)
• {وَقالُوا}: الواو عاطفة. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ}: لن: حرف نفي ونصب واستقبال. نؤمن: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. لك: جار ومجرور متعلق بنؤمن. والجملة في محل نصب مفعول به -مقول القول-.
• {حَتّى تَفْجُرَ لَنا}: حتى: حرف غاية وجر. تفجر: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. لنا: جار ومجرور متعلق بتفجر و «أنّ» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق بنؤمن وجملة {تَفْجُرَ لَنا»} صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب.
• {مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً}: جار ومجرور متعلق بتفجر. ينبوعا: أي عينا لا ينضب ماؤها: مفعول به منصوب بالفتحة.
[سورة الإسراء (17): آية 91] أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً (91)
• {أَوْ تَكُونَ}: أو: حرف عطف للتخيير. تكون: معطوفة على «تفجر» في الآية السابقة وهي منصوبة مثلها والفعل ناقص.
• {لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ}: لك: جار ومجرور في محل نصب خبر «تكون» المقدم. جنة: اسمها المؤخر مرفوع بالضمة. من نخيل: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «جنة» وعنب: معطوفة بالواو على «نخيل» مجرورة مثلها بحرف الجر وعلامة الجر الكسرة.
• {فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ}: معطوفة بالفاء على «تفجر» في الآية السابقة وتعرب إعرابها. الأنهار: مفعول به منصوب بالفتحة.