خطاب. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر أولئك والأفصح أن يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره. هم الذين والجملة «هم الذين» في محل رفع خبر أولئك. خشية التباس اعراب «الذين» بدلا من اسم الاشارة.
• {طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ}: الجملة: صلة الموصول لا محل لها. طبع: أي:
ختم: فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. على قلوب: جار ومجرور متعلق بطبع و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. أي أغلق قلوبهم ومنعهم عن الفهم.
• {وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ}: معطوفتان بواوي العطف على «قلوبهم» وتعربان إعرابها.
• {وَأُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ}: معطوفة بالواو على «أولئك هم الذين» وتعرب إعرابها و «الغافلون» خبر هم مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
[سورة النحل (16): آية 109] لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخاسِرُونَ (109)
• {لا جَرَمَ}: قال الفراء: هي في الأصل بمعنى لا بدّ ولا محالة ثم كثرت فحولت الى معنى القسم وصارت بمعنى: حقا.
• {أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ}: أنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب اسم «أنّ».في الآخرة: جار ومجرور متعلق بخبر «أنّ».
• {هُمُ الْخاسِرُونَ}: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر «أنّ».هم: ضمير رفع منفصل-ضمير الغائبين مبني على السكون في محل رفع مبتدأ حرك آخره بالضم للاشباع أو لالتقاء الساكنين. الخاسرون: خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.