• {وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ}: معطوفة بالواو على «لتأكلوا» وتعرب إعرابها من فضله: جار ومجرور متعلق بتبتغوا والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}: الواو: استئنافية. لعل: حرف مشبه بالفعل.
الكاف: ضمير متصل في محل نصب اسم «لعل» والميم علامة جمع الذكور.
تشكرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة: في محل رفع خبر لعل.
[سورة النحل (16): آية 15] وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَااسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15)
• {وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَااسِيَ}: الواو: عاطفة. ألقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. في الأرض: جار ومجرور متعلق بألقى. رواسي: مفعول به منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-على وزن-مفاعل-وهي جمع «راسي» أي جبالا شامخة.
• {أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ}: أن: حرف مصدرية ونصب. تميد: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي.
بكم: جار ومجرور متعلق بتميد والميم علامة جمع الذكور. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر متعلق بمفعول لأجله-له-التقدير: كراهة أن تميد بكم وتضطرب. أو بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بألقى التقدير: لئلا تميد بكم أي كي لا تميد بكم. وجملة {تَمِيدَ بِكُمْ»} صلة «أن» المصدرية لا محل لها.
• {وَأَنْهاراً وَسُبُلاً}: الواو: عاطفة. أنهارا: مفعول به لفعل مضمر يفسره «ألقى» لأنه بمعنى «جعل» منصوب بالفتحة وسبلا معطوفة بالواو على «أنهارا» منصوبة مثلها بالفتحة.
• {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}: تعرب اعراب {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»} الواردة في الآية الكريمة السابقة. بمعنى: لعلكم تهتدون لغاياتكم.