رؤوف رحيم: صفتان لكلمة رسول «مرفوعتان بالضمة. جاء في كشّاف الزمخشري أن الله تعالى لم يجمع اسمين من اسمائه لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: رءوف رحيم.
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)
• فَإِنْ تَوَلَّوْا: الفاء استئنافية. إن: حرف شرط جازم. تولوا: فعل ماض فعل الشرط مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والفعل «تولى» في محل جزم بمعنى: أعرضوا عن الإيمان بك.
• فَقُلْ: الفاء رابطة لجواب الشرط. قل: فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وجملة «قل وما بعدها» جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم.
• حَسْبِيَ اللَّهُ: الجملة: في محل نصب مفعول به- مقول القول- حسب:
مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة وحركت الياء بالفتحة لالتقاء الساكنين. الله لفظ الجلالة: خبر المبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
• لا إِلهَ إِلَّا هُوَ: الجملة: في محل رفع بدل من لفظ الجلالة. لا: نافية للجنس تعمل عمل «إن». إله: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
إلّا: أداة استثناء. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع بدل من موضع «لا إِلهَ» لأن موضع «لا» وما عملت فيه رفع بالابتداء ولو كان موضع المستثنى نصبا لكان إلّا إياه وخبر «لا» محذوف وجوبا تقديره: كائن أو موجود.